مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعية
Volume 3, Numéro 4, Pages 367-376
2015-12-01
المساندة الاجتماعية في العلاقة الخاصة كعامل وسيط للتخفيف من آثار الضغوط
الكاتب : علي خرف الله .
الملخص
تعتبر المساندة الاجتماعية واحدة من أهم العوامل الوسيطة حينما يتعلق الأمر بطبيعة الآثار التي تنتج عن التعرض للضغوط ثم كيفية التعامل مع أنواع مختلفة منها. وفي هذا الإطار فإن هناك حقائق فسرت الأثر الجوهري للمساندة في طبيعة المآلات الصحية وذلك الاختلاف الواضح بين أولئك الأشخاص الذين يعيشون في عزلة اجتماعية والذين يتلقون مستوى مقبولا أو مرتفعا من المساندة. وقد وضحت العديد من الدراسات حول المساند الاجتماعية تدخل عامل المساندة كعامل وسيط بين معايشة الضغوط والمآلات المرضية التي يمكن أن تفضي إليه وذلك من خلال تخفيف أو حتى القضاء على بعض آثار الضغوط بالتأثير المباشر على العمليات الفسيولوجية ، فالمساندة تسهم في التخفيف من تأثير تقييم الحدث الضاغط عن طريق توفير حل لهذه المشكلة، عن طريق الحد من أهمية المشكلة المدركة. ومن هنا فإن هدفنا من خلال هذا المقال هو مناقشة دور المساندة كعامل وسيط للتخفيف من الآثار الناجمة عن الضغوط المختلفة. Abstract: Social support is considered as one of the most important intermediate factors of coping with different kinds of stress. There is some evidence, however, that explained the main effect of support on major health outcomes for the contrast between persons who are essentially social isolates and persons with moderate or high level of support. Several Studies about social support clarified That it may intervene between the experience of stress and the onset of the pathological outcome by reducing or eliminating the stress reaction or by directly influencing physiological processes. Support may alleviate the impact of stress appraisal by providing a solution to the problem, by reducing the perceived importance of the problem. The aim of the present article is to discuss how can social support help to deal with the effects of different kinds of stress and stressors ?
الكلمات المفتاحية
المساندة الاجتماعية - العلاقة الخاصة - آثار الضغوط
مقالات مماثلة
خامت سعدية
.
ص 367-393.
براهيم براهمي
.
يمينة زندي
.
ص 411-431.
جعرير سليمة
.
ص 113-132.
بن سعد أحمد
.
أحمان لبنى
.
ص 83-102.
