المجلة الجزائرية للاتصال
Volume 8, Numéro 17, Pages 177-198
1998-01-01
الكاتب : أحمد بن مرسلي .
مهما تعددت تقنيات التحليل بين أسلوبي تحليل المضمون وتحليل الخطاب وتباينت خطواتهما الإجرائية في التعامل مع مادة التحليل، إلا أن الهدف يبقى واحدا، وهو الوصول إلى التعرف على ما يحمله النص من معلومات مختلفة، قصد توظيفها في غرض علمي محدد، أو في مجال اجتماعي معين.. وتبعا لما ذكر فإن توظيف تحليل المضمون بأساليبه المختلفة في الأغراض العلمية التوثيقية معناه المعالجة المعلوماتية لمحتويات الوثائق قصد حصر هذه المعلومات، والتعرف على طبيعتها وخصائصها، لاستغلالها في مجال علمي محدد يتمثل..في أغراض توثيقية. ويتجلى من العرض السابق أن تناولنا في هذه الدراسة لتحليل المضمون يقتصر على جانب علمي محدد، ينحصر في زاوية استخدامه لأهداف توثيقية.. وبذلك فإن التحليل التوثيقي يعد موضوعا أساسيا من مواضيع علم الإعلام والاتصال، لكونه يقوم على الربط المعلوماتي (الاتصال) بين أطراف عديدة ليجعلها على موجة واحدة في مواجهة رسالة معينة
تحليل المضمون، التحليل التوثيقي، المعالجة
سامية عواج
.
ص 331-370.
زرقين الزهراء
.
ص 770-794.
جلولي مختار
.
ص 30-41.