دفاتر المخبر
Volume 5, Numéro 1, Pages 25-44
2010-01-10

دور الأســرة في دمج الطفل الأصم

الكاتب : عمار رواب . صباح غربي .

الملخص

الملخص: الأسرة هي وحدة اجتماعية تتكون من عدة أفراد يرتبط بعضهم بالبعض الآخر ارتباطا وثيقا، ويتم التفاعل بينهم خلال الحياة الاجتماعية التي يعيشونها، والأسرة هي البيئة الأولى التي يقابلها الطفل منذ بدء نشأته فينمو فيها ويكتسب خبراته واتجاهاته العامة والسلوكية من خلالها ويتطبع بطبائعها، ولذلك فإن التنشئة العامة للأطفال وتعليمهم القيم الأساسية للمجتمع تعتمد اعتمادا كليا على الأسرة وخاصة في المرحلة الأولى من حياة الطفولة فما بالك إذا كان هذا الأخير مصاب بإعاقة. فدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع النظام الاجتماعي، مطلوب حيث يكون هذا الشيء مهما جدا لمصلحة الطفل. ويجب أن يكثف المجتمع في صور: الأهل، المدارس، مؤسسات دينية وصحية واجتماعية وتربوية وإعلامية، لتعريف وتقييم ومساندة الأطفال الذين يقاسون من العوق الجسدي، ضعف البصر، صعوبة الكلام، ضعف السمع، الاضطرابات العاطفية وبتر الأطراف بأنواعها...الخ. وينبغي تركيز الاهتمام على الأسرة باعتبارها الحاضن الأول للطفل، حيث تمر تقريبا بثلاث مراحل من المعاناة وهي : الأزمة، القبول والتقبل، ثم التبني أي استقبال وتطبيق النصائح والبرامج ويجب أن يكون حاضرا في الذهن ... أنه مهما كانت الإعاقة فإنها لا تلغي الطاقة.

الكلمات المفتاحية

الأسرة - الطفل - الأصم