مجلة اللغة العربية وآدابها
Volume 2, Numéro 7, Pages 85-104
2014-09-01

نظرية المقاصد بين حازم القرطاجنّي ونظريّة الأفعال اللغويّة المعاصرة

الكاتب : بلقاســــــم فــــداق .

الملخص

لا يخفى ما للمقاصد والمنازع من أهمية في دراسة الخطاب اللغوي، فهي تسمح للدارس بأن يكوّن فكرة واضحة وعميقة، عن مضمون الخطاب، وفعالية تأثيره في المتلقي. لم تلبث الدراسات اللسانية المعاصرة أن وجهت اهتمامها إلى النصّ الأدبي والخطاب الشعري ،فتناولت فيه مسألة المقصدية والمنزع بطرق مختلفة. وإذا عدنا إلى النقد العربي،نجد مفهومي المقصدية والمنزع مشارا إليهما بطرق تتفاوت وضوحا وخفوتا لدى القدماء، وإن كانا لا يردان بهذه الصورة الاصطلاحية دائما. وإذا وصلنا إلى حازم القرطاجني، وجدنا المفهومين يحتلان مكانة مركزية في تحليله للخطاب الشعري، ولما كانت القضايا المتعلقة بهذين المفهومين من التعقيد والتداخل والتشعب،ارتأينا تفصيل الحديث في جزئية من جزئيات الموضوع من خلال ما يلي: - طرق التصرف في مقاصد الشعر وجهاته. - أقسام الشعر باختلاف أنحاء الخطاب. - قضية التواصل الأدبي ووضعية المخاطب أو المتلقي. - قضية المقاصد والأفعال اللغوية في الخطاب الأدبي.

الكلمات المفتاحية

المقاصد، المنازع، الأفعال اللغوية، النوايا العامة، النوايا الخاصة، وضعية السّياق، الرسالة المباشرة، الخطاب غير المباشر...