Ex Professo
Volume 1, Numéro 1, Pages 140-159
2016-11-15
الكاتب : حمادة حمزة .
لاقَت النظرية البنيوية إقبالا كبيرا من طرف مثقفينا، واجتهد في الكتابة فيها والتنظيرلهَا من العربِ،باحثون ونُقَّاد، تراوحت كتابَاتُهم بينَ الالتزامِ الدّقيق بمقولاَتِها، أوالخروج على أطروحاتها، أو تركيب أكثر من منهجٍ نقدي في التعامل مع النصوص، وذلك تِبعًا لاستِيعَاب هؤلاءِ النّقاد للمقولات البنيويّة، وتِبعًا لمُتَابعاتِهم لِجَديدِها، يحاول هذا المقال إلقاء نضرة مختصرة حول البِنيَويَّةِ فِي النَّقْدِ العَرَبِي الحَدِيثِ بشكل خاص، وَكَيْفَ تَأثَّر النّقادَ العَربُ بهَذَا الوافِدِ الجَدِيْدِ؟ وَكَيفَ اسْتَلْهَمُوهُ وتَعَامَلُوامَعَهُ؟ وَمَوقِفُهم مِن الحَداثَةِ ومَا جَاءتْ بِهِ.
;النَّقْدِ العَرَبِي الحَدِيثِ; النظرية البنيوية;منهجٍ نقدي
بغلول بوزيان
.
ص 107-142.
الحبيب عمي
.
ص 96-112.