مجلة أنثروبولوجية الأديان
Volume 10, Numéro 1, Pages 136-145
2014-01-15

ثقافة المواطنة بين إلزامية الانفتاح ومواجهة العولمة

الكاتب : بومدين بلختير .

الملخص

إن الانفتاح التكنولوجي وتطور وسائل الاتصال الذي عرفه هذا العصر فرض على الإنسان الخروج من زاويته والاطلاع على الشعوب الأخرى في جوانبها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وحتى السياسية فصار الفرد تحت ظل دولته مجبرا على الحفاظ على هويته الوطنية دون الانغماس فيما تفرضه العولمة من ثقافات قد تعارض فكر المواطنة ودون التقوقع على الذات وعدم الانفتاح على الآخر ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا. والإنسان بطبعه اجتماعي لا يمكنه أن يعيش بمعزل عن بقية أفراد جنسه، لذا كان محتما عليه أن يدخل في علاقات مع غيره وإن تجاوزت الإطار الإقليمي الذي ينتمي إليه شريطة ألا يمس ذلك بثقافته وهويته مما جعله بين إلزامية الانفتاح والبحث عن سبل مواجهة العولمة في وقت واحد. فما هي ضمانات الهوية الوطنية في زمن الانفتاح ؟ وكيف يمكن التوفيق بين الانفتاح على العالم في جميع جوانبه ومواجهات سلبيات العولمة؟ Summary The development of technology and media at this time imposed upon man out of the corner and see other peoples in their economic, cultural, social and even political .. the individual became under their state must maintain its national identity without becoming what globalization of cultures imposed opposite of the culture of citizenship and not keep itself not open to other cultures. Social nature of man can not live isolated from the rest of his career, so it was inevitable that even in relations with other regional framework to overcome their belonging to condition does not affect their culture and identity, so get between the obligatory opening and finding ways to cope with globalization while. What are the guarantees of national identity at the time of the opening? How can we reconcile openness to the world in all its aspects and cons of globalization confrontations?

الكلمات المفتاحية

ثقافة، المواطنة، إلزامية الانفتاح، مواجهة العولمة