مجلة التغير الاجتماعي
Volume 1, Numéro 2, Pages 259-284
2016-12-31
الكاتب : أد. مختار رحاب .
رغم حداثة الأنثروبولوجيا العربية كرافد معرفي في سياقات فكرية تُعنى بالإنسان ضمن جغرافية العالم العربي، تبلور وجودها على أساس المادة الوصفية عن ثقافات الشعوب المكتشفة، لا تزال الانتربولوجيا العربية تصنع تاريخها الخاص، وترنو إلى التموقع على خريطة العلوم الاجتماعية في زخم التجاذبات والتموجات التي تعتريها، إما بالتشكيك في جدوى وجودها بدعوى تتأرجح بين الادعاء العلمي وأخرى تغذيها طروحات تبسيطية مسطحة الفكر والرؤية، أو بتداخلها مع العلوم الاجتماعية الأخرى ذات الصلة، أو من زاوية معضلة المنهج الذي يجسد الإطار العام للفكر الانتربولوجي المبني على أساس (البعد والغرابة). وفي ظل هذه الرؤى والطروحات المتباينة والمتنافرة سنعمل في مداخلتنا على محاولة تتبع مسارات تشكل الأنثروبولوجيا في العالم العربي كتخصص معرفي مركزين على مراحل توطينها ضمن بعض الجامعات العربية، ومبرزين أهم انشغالاتها البحثية، ومدى الاستفادة من هذه التجارب الوليدة، كما سنعمل على نسج خيوط استشرافية لهذا التخصص العلمي ضمن سياقات العالم العربي في البعد الاجتماعي والثقافي.
الأنثروبولوجيا العربية، التبعية، ، معضلة الوجود، التأصيل المعرفي للأنثروبولوجيا
بن فريحة أسماء
.
ص 111-128.
اسعد فايزة زرهوني
.
ص 223-232.