دفاتر المخبر
Volume 1, Numéro 1, Pages 191-208
2005-12-01

رؤية مستقبلية لطريقة تربوية في ظل العولمة

الكاتب : فتيحة بن زروال . شفيقة كحول .

الملخص

في ظل المعطيات الراهنة للنظام العالمي الجديد، لم يعد هناك عالم فرد يتتلمذ على يده أشخاص آخرون، بل ولم تعد الطرق التربوية تهدف إلى نقل معارف جديدة من جيل لجيل آخر عن طريق الحفظ والتلقين، بل وبات من الضروري أن ترقى إلى تحويل المجتمع إلى مجتمع معرفي مستوعب لمضامين الثورة المعرفية، ولما لا منتج للمعرفة ذاتها. وتهدف هذه المداخلة إلى اقتراح ملامح طريقة تربوية تأخذ بعين الاعتبار ما يفرضه النظام الجديد من معطيات ومحافظة في نفس الوقت على خصوصية ثقافة المجتمع، هذه الأخيرة تستمد من حركة تربوية انتشرت عبر أرجاء العالم بمختلف ثقافاته وأعراقه، ولا يكاد اليوم بلد يخلو منها. هدفها مساعدة الشباب في تنمية طاقاتهم البد نية والعاطفية والاجتماعية والروحية تنمية كاملة كأفراد في أسرة المجتمع وبالتالي المساهمة في تحقيق وإيجاد عالم أفضل. ألا وهي الحركة الكشفية والتي تكمن بذور استمراريتها وعالميتها في المبادئ التي تقوم عليها من واجب نحو الله (تربية روحية) وواجب نحو الذات (تنمية القدرات الذاتية) وواجب نحو الآخرين (تربية اجتماعية) والطريقة التي تتجسد بها على أرض الواقع من خلال عناصرها الخمسة: 1-العمل وفق نظام المجموعات الصغيرة. 2-الالتزام بالوعد ولقانون. 3-التعلم بالممارسة. 4-نظام الشارات (للتحفيز والتقييم). 5-الحياة في الطبيعة.

الكلمات المفتاحية

الرؤية المستقبلية - الطريقة التربوية - العولمة