مجلة البشائر الاقتصادية
Volume 4, Numéro 3, Pages 436-455
2019-02-21

بيئة العمل المقاولاتي كعامل لنجاح الشباب الجزائري المقاول - بين متطلبات الثقافة وضرورة المرافقة –

الكاتب : الطاهر شليحي . حمزة سالمي .

الملخص

في جميع الدول، هناك العديد من الأفراد يسعون في تحقيق أهدافهم إلى امتلاك وتسيير أعمالهم الخاصة بأنفسهم، سواء كان ذلك رغبة في إثبات الذات وتحقيق إنجاز ما أو هربا من وظائف لا تليق بهم، أو كحل للهروب من البطالة بالنسبة للبعض. فالمقاولاتية تستمر في النمو عالميا، إذ أن شاب من كل ثمانية هو في مرحلة إطلاق مشروع في الولايات المتحدة، فالأبحاث التي قدمتها مؤسسة Kauffman أظهرت أنه في الولايات المتحدة وحدها، المقاولون يطلقون 476.000 مشروع كل شهر. وقد شكل كل من المقاول والمقاولاتية موضوعا لعدة أبحاث منذ فترة السبعينات. هذا الاهتمام يفسر الأهمية المتزايدة للمقاولة في سياق التنمية الاقتصادية للدول والمجتمعات، فقد أصبحت إحدى الركائز الأساسية التي تراهن عليها الكثير من الدول لتحقيق قفزات نوعية على مستوى اقتصادياتها، ولدفع عجلة التنمية، من خلال ديناميكية خلق المؤسسات التي تنطوي على خلق فرص عمل وبالتالي خلق الثروة. Abstract: Around the world, growing numbers of people are realizing their dreams of owning and operating their own businesses whether they seeking self-achievement, running away from pointless jobs or just simply for making a living. Entrepreneurship continues to thrive in nearly every corner of the world. Globally, one in eight adults is actively engaged in launching a business. Research by the Kauffman Foundation shows that in the United States alone, entrepreneurs launch 476,000 businesses each month. Since the 70s, the entrepreneurship becoming more and more an interesting research field, because of its significant role in the countries development, through the dynamics of creating enterprises, which play an important role in the vitality of the economy, which results a job and wealth creation.

الكلمات المفتاحية

المقاولاتية، الابتكار، الشباب المقاول، المرافقة، بيئة العمل