مجلة إشكالات في اللغة و الأدب
Volume 5, Numéro 2, Pages 229-250
2016-12-15
الكاتب : عبد القادر سلامي . زهيرة نقول .
لمّا كانت الألفاظ الغريبة والتّراكيب العجيبة تلحّ أكثر من غيرها على جلب الحجج والدّلائل، فتّش اللّغويّون وأصحاب المعاجم في كلّ ما عُنِيَ بالغريب كغريب القرآن وغريب الحديث وغريب اللّغة. فخيّروا منها ما رغبوا فيه وتركوا ما رغبوا عنه. وتعدّ ألفاظ الحديث النبوي الشريف مصدرا مهمّا لمتن اللّغة العربية إذ إنّها ألفاظ صادرة عن أفصح العرب قديما وحديثا، وهو النّبي، صلى الله عليه وسلّم، وقد اضطلع عدد من الأجلاء بجمعها وشرحها في كتب "الأسانيد" فيعد "صحيح الإمام مسلم" (ت 261هـ) من أهمّها وأوْثقها. وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ هذا الكتاب حفل بدلائل أشراط السّاعة،منها ما جاء في غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلاّم( ت 224هـ) و"الفائق في غريب الحديث" و"النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير (ت 637 ھ ) أنّ رسول الله، صلى الله عليه وسلّم، قال: ( إذَا رأيْتَ مكّةَ بُعِجَتْ كَظَائِمَ، وَساوى بناؤها رُؤُوسَ الْجِبَالِ، فَاعْلَمْ أَنَّ السّاعة قَدْ أَظَلَّت). وتسعى هذه الدراسة إلى رصد الأحاديث الدّالة على علامات السّاعة فيها باختلاف في اللفظ وباتفاق في المعنى من جهتي المعجم والدلالة.
اللفظ - المعنى - اللغة العربية - الحديث النبوي - أشراط الساعة - الدلالة.
عبد العالي موساوي
.
محمـــد لعمــــــــــــــــــري
.
ص 61-78.
حميد قوفي
.
ص 2-34.
بورشاق بشير
.
عواد حمزة
.
ص 96-110.