مجلة تنوير للدراسات الأدبية والأنسانية
Volume 1, Numéro 3, Pages 88-98
2017-09-01
الكاتب : وردية الجاصة .
خلف الاستعمار الأوربي الحديث في الدول المستعمرة( إفريقيا وآسيا) فراغا ثقافيا، وهوية غريبة بين تعصب للذات من جهة، وتقديس للمستعمر من جهة ثانية. حيث جاء خطاب هذه الدول مزيجا بين الخطاب الكولونيالي والخطاب الباحث عن الذات، فقد عانت من ثقافة دخيلة فوقية مدة طويلة من الزمن لتحاول التخلي عنها عقب خروج الاستعمار، وتبدأ رحلة البحث عن البديل، والمفارقة أنها لم تجده إلا في ثقافة المستعمر الذي استماتت طيلة ثوراتها التحريرية في التخلص منه. فأبى العديد من المثقفين العرب إلا العودة إلى الخلف، وراهنوا على التحديث انطلاقا من الثقافة الكولونيالية، فهذه الدول العربية وإن رفضت الاستعمار العسكري إلا أنها رضخت لاستعمار آخر ثقافي، وهو الأمر الذي حاولت النظرية ما بعد الكولونيالية معالجته.
الكلمات الدالة: النظرية الكولونيالية، الحداثة العربية، النموذج الغربي، الاستشراق
محمد بلقاسم صبرينة
.
ص 138-160.
بوغنوط روفيا
.
ص 225-243.