مجلة البحوث و الدراسات الإنسانية
Volume 2, Numéro 1, Pages 293-318
2008-02-28
الكاتب : الزهراء نواصرية .
أدى الانفتاح على الأسواق المالية ونشاط البورصات إلى تنامي حركة رؤوس الأموال بشكل ملحوظ ،خاصة بظهور شركات المساهمة الكبرى التي تعد الميكانيزم القانوني الا فضل لهذا النشاط،وهو ما أدى بالعديد من الشركات الكبرى والمتعددة الجنسية التي تسيطر على الاقتصاد العالمي لتبنى هذا الشكل. وبالنظر إلى تركيبة رأس مال هاته الشركات نجدها تتكون من أسهم غالبا ذات قيمة رمزية يتملكها الملايين من المساهمين ولان السهم الواحد يجعل من صاحبه شريكا كقاعدة بالنظر لنص المادة 416ق م فانه يمنحه بالمقابل حقوقا مالية وحقوق إدارة ورقابة لسير قرارات الشركة. ولان المساهم مستثمر فهذا الوضع اوجد تباينا واضحا في رغباته من وراء المساهمة بالنظر لتلك الحقوق،من اجل ذلك فقد راعت التشريعات المختلفة تلك الرغبات وأوجدت أنواعا متعددة من الأسهم تماشيا مع تلك الرغبات .
المشرع الجزائري ، الأسهم الاقتصادية ، التشريعات
عوايل عبدالصمد
.
ص 109-131.
عطية حليمة
.
خزان عبد الحفيظ
.
علون محمد لمين
.
ص 127-147.