مجلة أنثروبولوجية الأديان
Volume 12, Numéro 1, Pages 300-311
2016-07-15
الكاتب : علي قريش .
في التاريخ ، فقد صار مؤكدا أن التركة الكبرى التي ورثناها جيلا من )المتعالمين(، ورثنا عنها التنافس على المقاعد الأولى ...كل هذه الفظائع التي يغذيها الاستعمار و لا يمكن أن نضع لها حد إلا بتحديد الثقافة ((لأن مفهوم الثقافة من غي تحديد لها قد تتسرب إليها قيم فكرية و أخلاقية واجتماعية لا تنسجم مع تاريخ المسلم ومحيطه و قيمه الثقافية والحضارية ، ومن غي ذلك ،يبقى المسلم مولعا بتقليد الآخر \ الغالب الذي يحاول أن ينزع عنه تلك)القابلية الحضارية( التي خلقها الإسلام في نفوس أعراب البادية )) فتحولوا من)جاهليين( إلى حماة للحضارة و متشربين لها ، ثم مساهمين فيها بعد ذلك (() 12 (، ومن هنا ،يقول مالك بن نبي )) لا يمكن لنا أن نتصور تاريخا بلا ثقافة ، فالشعب الذي يفقد ثقافته يفقد حتما تاريخه ، و الثقافة بما تتضمنه من فكرة دينية انتظمت الملحمة الإنسانية في جميع أدوراها الإنسانية...((
الثقافة، الهوية، الفكر، مالك بن نبي
سكينة العابد
.
ص 95-121.
النوعي عبد القادر
.
ص 703-730.
حلوي فتيحة
.
ص 253-272.