مجلة العلوم القانونية والاجتماعية
Volume 3, Numéro 4, Pages 184-200
2018-12-01

التوجهات الجديدة للمغرب في ظل العودة للاتحاد الإفريقي وتأثير ذلك على مسار القضية الصحراوية (دراسة حالة منطقة الساحل)

الكاتب : رباب عمراني . مسعود شنان .

الملخص

الملخـص: شكلت العودة المغربية للاتحاد الإفريقي وهياكله, بداية جديدة لفصل من فصول النزاع المغربي مع جبهة البوليساريو وحلفائها(خصوصا الجزائر) المرتبط بمواقفها الثابت من القضية الصحراوية, لان نهج النزاع وطابعه قد تغير هذه المرة (على الأقل بالنسبة للطرف المغربي), نتيجة للإدراك المغربي بعدم جدوى و نجاعة النهج السابق المبني على دبلوماسية التصادم, والذي سرعان ما تحول منذ انطلاق التحركات المغربية للعودة إلى الاتحاد الإفريقي إلى" دبلوماسية العقود" التي سعت من خلالها لكسب اكبر عدد من الحلفاء واستثمارهم لصالح قضيتها الوطنية وفق دبلوماسية شكلت امتداد للدبلوماسية الأولى وهي "الدبلوماسية الهادئة" ساعية بذلك لاختراق مواقف الأطراف الإقليمية الأخرى (كجنوب إفريقيا) المتمسكة بموقفها من القضية والرافض لأي مزايدات عليه (على الأقل في الوقت الراهن). RESUMES: Le retour du Marco à l'Union africaine et ses structures, a constitué un nouveau début du conflit marocain avec le Front Polisario et ses alliés (L’Algerie) associés aux positions fixes de la cause sahraouie, parce que l'approche du conflits et son caractère a changé cette fois-ci (au moins pour le maroc), en raison de la perception de l’ inefficacité de l'ancienne approche basée sur la confrontation diplomatique, et qui c’est rapidement transformer par le lancement des mouvements du Maroc pour revenir à l'Union africaine à travers les « contrats diplomatiques pour gagner le plus grand nombre d'alliés et leurs investissements en faveur de l'affaire nationale selon une diplomatie qui constitue une extension a l’ancienne diplomatie Tout d'abord, une « diplomatie discrète », cherchant ainsi à pénétrer dans les positions régionales des autres partis (comme l'Afrique du Sud)qui tient sa position sur la question.

الكلمات المفتاحية

المغرب، الاتحاد الإفريقي، القضية الصحراوية ، منطقة الساحل