مجلة تنوير للدراسات الأدبية والأنسانية
Volume 1, Numéro 2, Pages 187-195
2018-06-01

الحركة الاقتصادية من خلال السوق في الجنوب الغربي الجزائري قصر بوسمغون أنموذجا

الكاتب : سيرات بوحفص .

الملخص

تعتبر الأسواق الفضاء المؤهل بامتياز للاحتكاك بين الناس المحليين والوافدين، فيتم بينهم التبادل في السلع والأخبار والأشعار، فيشكل بذلك السوق همزة التواصل بين الناس، فضلا عن أثره الجلي في الحياة الاجتماعية والتنظيمية للقرية. ومع التطور العمراني، أصبح السوق قاعدة أساسية لإتخاذ المدينة والإستقرار فيها لأنّه سمتها، ويقوم على سنة المساجد التي ينتظم بها المجتمع الإسلامي حسب المقاييس العرقية والمهنية والجغرافية داخل هيئة عمرانية تشبعت خصوصياتها، ووظائفها وأغراضها في ظل الحكم، والقوانين المسنونة على الشريعة. كما حدد الرسول صلى الله عليه وسلم موضع السوق، لعلمه أنّ الإستقرار لا يقوم إلّا به، فهو مصدر التكسب والتجارة والحرف. روى الطبراني من طريق الحسن بن علي بن الحسن بن أبي الحسن أنّ رجلا جاء للرسول صلى الله عليه وسلم فقال إني نظرت موضعا للسوق أفلا تنظرون إليه؟ قال:" بلى" فقام معه حتى موضع السوق، فلما رآه أعجبه وركض برجله، وقال: " نعم سوقكم هذا، فلا ينقصن ولا يضربن عليكم خراج".

الكلمات المفتاحية

الحركة الاقتصادية من خلال السوق في الجنوب الغربي الجزائري