مجلة أنثروبولوجية الأديان
Volume 13, Numéro 1, Pages 58-75
2017-05-15

الانتروبولوجيا واشكالية دراسة التراث اللامادي

الكاتب : رضا بن تامي .

الملخص

أصبحنا نعاصر فجوة كبيرة على ارض الواقع بين مخرجات العملية التعليمية وبين ما يتطلبه سوق العمل من مواصفات .ومن ذلك مخرجات الانثروبولوجيا،ف الانثروبولوجيا هي دراسة الانسان ، سواء كفرد او بشكل مجموعات أو مجتمعات فالظاهرة في العلوم الإجتماعية والإنسانية متعددة الأبعاد يتداخل فيها النفسي بالإجتماعي بالسياسي بالإيديولوجي برهانات الذات وذلك على خلاف الظاهرة في العلوم الحقة فهي أحادية البعد وجامدة يسهل القبض على قوانينها، بخلاف الظاهرة الإجتماعية التي تنفلت باستمرار بفعل دينامية الذات المنتجة لها .كما أن الظاهرة الإجتماعية ظاهرة تاريخية بقدر ماهي مرتبطة بهويتها تندفع نحو الممكن باستمرار،فقد استطاعتالانثروبولوجيا في الغرب ومنذ نشأتها، أن توجد لنفسها نموذجا إرشاديا كحل تدريجيا محل النماذج الإرشادية السابقة لها والتي عجزت عن أداء دورها التقليدي في فترة التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها القارة الأوربية في القرن السابع عشر. فعلى سبيل المثال قد حلت "المدرسة البنائية الوظيفية" منذ بداية القرن الثامن عشر محل "التطورية التي كانت تسود الفكر الاجتماعي والاقتصادي والسياسي آنذاك. ولم يكن الأمر بالسهولة التي قد يتصورها البعض بل كان صراعا مريرا ،سجل التاريخ بعض فصوله المأساوية . فهل يا ترى استطاعتالانثروبولوجيا في الوطن العربي أن توجد لنفسها نموذجا إرشاديا يسير عليه. ؟و ما هو واقع مخرجات تخصصالانثروبولوجيا في سوق العمل؟

الكلمات المفتاحية

الانثروبولوجيا -سوق العمل-مخرجات الانثروبولوجيا ، التراث، التراث المادي