التدوين
Volume 11, Numéro 1, Pages 232-245
2019-01-31

الصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــاغة الـــــــــــــــــــصورية للعبارة اللّـــــــــــــــــــــــــــغوية عند طــــــــه عبد الرحــــــــــــــــمان

الكاتب : حمر العين زهور .

الملخص

منذ كتاب تشومسكي "البنى النحوية" 1953 إشتغل اللسانيون و الباحثون في اللغة على إمكانية تطبيق اللغة المنطقية و الرياضية على اللسان الطبيعي و كان من بين المشتغلين بذلك المفكر المغربي طـــه عبد الرحمان حيث قدم بحثين الأول سنة 1976و هو موضوع وهو موضوع مقالناهذا و الثاني و الثالث سنة 1977،أما البحث موضوع مقالنا فقد تناول فئة إمكانية تطبيق الوسائل الصورية و الرّياضية على اللّغة العربية فكان أن بين تركيبة اللغة المحمولية و المتضمن للأبجدية ، لما تتضمنه من المتغيرات و الثوابت الشخصية ، والحروف المحمولة بتعددها و الروابط القضوية والأسوار والأقواس و قواعد تركيبها ،مدرجا في ذالك أمثلة لينتقل بعد ذالك إلى الصياغة الصورية للعبارة فكان أن أعطى رموزا لكل من الكلمة والجملة وكيفية ارتباط النص رمزيا . و لأن الدلالة هي فحوى النّص فكان لابد من التأويل المحمولي الذي أخذ منحنين التأويل المفهومي والتأويل الماصدقي.مبرزا في ذالك كله الصعوبات التي يتلقاها تطبيق مثل هذه اللغة على اللسان العادي لكن دون أن يحول عن امكانية ذالك.

الكلمات المفتاحية

المنطق ، النحو الصوري، المفهوم ، الماصدق، التأويل المحمولي، قواعد التركيب