القارئ للدراسات الأدبية و النقدية و اللغوية
Volume 1, Numéro 1, Pages 36-74
2018-01-01

التوجيه النحوي بين قراءتي ابي عمرو ابن العلاء ويحي اليزيدي

الكاتب : لعروسية ساكر .

الملخص

إنّ الإعراب من أهمّ سمات اللغة الفصحى ، حتّى أنّ النّحويين القدامى سمّوا النّحو إعرابا و الإعراب نحوا ، حتّى كان الاستماع إلى الخطيب و المفوّه بالعربيّة لا يرتبط بصورة واضحة بطلاقة اللسان و قوّة البيان أو التّقديم و التّأخير أو الإيجاز و الإطناب ، بل كان الالتفات إلى التّمكن من قواعد الإعراب حتّى أنّ النّحوي السّامع يظلّ مترصّدا لما يزلّ عنه اللسان كرفع المجرور أو جرّ المنصوب( )، فبالإعراب يتّضح المبهم و يزول اللّبس و الغموض ، أمّا مصطلحا ته فهي الرفع و الجر و النّصب و الجزم ، في مقابل مصطلحات البناء التّي هي الضّم و الكسر و الفتح و السّكون( )، و سنحاول هنا أن نقف عند بعض المواضع التي تؤيّد قراءة الإمام أبي عمر بن العلاء بالرّفع و رصد أهم المواضع التي خالفه تلميذه فيها ، على أن نمثل لذلك بمواضع الأسماء المعربة و بعض الأفعال التي تؤيّد الدّراسة.

الكلمات المفتاحية

الإعراب الرفع