مجلة الواحات للبحوث و الدراسات
Volume 9, Numéro 1, Pages 1033-1044
2016-06-15
الكاتب : سليمـــان بن الصديـــق .
أزاحت نصوص الرحلة الغموض واللّبس عن تاريخ كثير من المدن والتجمعات السكانية في الجنوب الجزائري، هذا التاريخ ظلّ حبيس الرواية الشفوية لحقبة هامّة من الزمن، دون أن يُدوَّن في صفحات الدّفاتر والأسفار. ليكون منصوص الرّحلة منفذا لتاريخ هذه المجتمعات والمدن، مسجّلا لوقائع عاصرها صاحب الرحلة، ولأخرى تلقّفها من رواة المنطقة. ومدينة متليلي واحدة من هذه العيّنات، تناقلت الشفاه تاريخها، وتداوله الرواة، دون أن يدوّن أو أن يحويه سجل، فشكلت نصوص الرحلة كنزا معرفيا وتاريخيا للمنطقة، ذلك أن الرواية الشفوية يعتريها التحريف، كما يعتريها التصحيف، وهي معرضة للزيادة والنقصان، والجيل الجديد من الشباب أهمل البحث في تاريخ المدينة وجذورها، فكان منصوص الرحلات التي كانت متليلي محطّة لها، مخرجا لانعدام المصادر حول تاريخ المنطقة، ومنفذا لإعادة جمع وتدوين هذا التاريخ. سأحاول في هذا المقال تتبع مجموعة من الرحلات والبعثات الجغرافية التي زارت مدينة متليلي، مبرزا أهميتها في تدوين تاريخ المنطقة، موصّفا للمدينة من خلال المادة التي حوتها نصوصها.
متليلي، الرحالة، الجغرافيون، تاريخ
علي عباس حكيم
.
ص 05-19.
شيباني محمد
.
ص 63-85.
الواعر صبرينة
.
ص 1312-1337.
بشير مبارك
.
ص 123-139.
بشير مبارك
.
ص 86-105.