مجلة المقرى للدراسات اللغوية النظرية و التطبيقية
Volume 1, Numéro 1, Pages 141-152
2017-12-12

التأليف المعجمي- المظاهر والتأصيل-

الكاتب : ياسين بغورة .

الملخص

نزل القرآن الكريم بلسان العرب جميعا، ولم يشعر العرب في البداية بحاجة إلى جمع اللغة لفهم ألفاظ النص القرآني، غير أن اتساع رقعة الدولة الإسلامية بسبب الفتوح أدى إلى الاختلاط والسؤال عن معاني بعض الألفاظ الموجودة في القرآن الكريم، هكذا بدأ التأريخ للمعجم العربي، ومهدت لفكرة المعجمية كذلك حياة البداوة التي بدأت تزحف إليها حياة الحواضر التي أفسدت اللسان العربي وأوقعته في اللحن، فاهتم العلماء آنذاك، بجمع وتدوين رسائل لغوية تمتاز بطبعها البدائي البعيد عن النسق والترتيب، وسرعان ما تم تصنيفها في شكل موضوعات، ثم تمحيصها عن طريق عزل الفصيح منها مقابل اللين، باعتماد مقاييس جغرافية وزمنية، وهذه العناية لا شك أنها تحافظ على المخزون اللغوي العربي، هكذا كان ميلاد حركة علمية في صميم وأفق الدراسات اللغوية عند العرب إنها حركة جمع اللغة، وبعد هذه المرحلة تمكن علماء العربية من وضع المعاجم، وقسموها حسب اهتماماتها قسمين معاجم الألفاظ ومعاجم الموضوعات.

الكلمات المفتاحية

المعجم / التأليف / التأصيل