RECHERCHES
Volume 5, Numéro 1, Pages 87-122
1998-06-15

تقنيات القياس الكمي في أبحاث الإعلام والاتصال

الكاتب : بن مرسلي أحمد .

الملخص

إن التطبيقات المختلفة لدراسات تحليل المضمون تظهر أن هذا النوع من الدراسات يقوم أساسا على تحويل مادة التحليل إلى أجزاء قابلة للقياس الكمي. وهي عملية تعتبر حسب العديد من الباحثين الإعلاميين من أصعب عمليات إنجاز هذا التحليل، نظرا لما يتطلبه تنفيذها من دقة متناهية، ومهارة بالغة، لتوفير أفضل السبّل الكفيلة بتحقيق الموضوعية، والتقليل من أخطاء التحيز، وتوفير إمكانية التحقق من ثبات النتائج، في الحالات المختلفة. خاصة وأن هذا الموضوع من الدراسات الكمية في المجال محل المعالجة، يستمد قيمته العلمية الأساسية من لغته الرقمية، القائمة على القياس الكمي، لدرجة أن (Bernad Berslon– برنار برسلون) حينما قام مع زميله(-Paul. F Lazarsfeld.ف.لزرسفلد) سنة 1948 بنشر كتاب (The Analysis Of Communication Content) -تحليل محتوى الاتصال، ربط تعريفه لتحليل المضمون بأسلوب الوصف الكمي المنتظم الموضوعي للمحتوى الظاهر. هذا الأسلوب الكمي الذي أساسه كما نعلم هو التعبير العددي عن نتائج التحليل، في شكل رقمي، بطريقة تتناسب وطبيعة المادة محل التحليل، والغرض من إجرائه.

الكلمات المفتاحية

القياس الكمي، الباحثين الإعلاميين،الدراسات الكمية، التحليل