الساورة للدراسات الانسانية والاجتماعية
Volume 2, Numéro 1, Pages 123-145
2016-03-15

الهشاشة السوسيو اقتصادية بالمغرب وإنتاج العنف: "العنف المدرسي أنموذجا"

الكاتب : د.أنس الصنهاجي .

الملخص

اجتهدت هذه الدراسة في مقاربة ظاهرة الاعتداء في المجال المدرسي المغربي، من خلال فهم بواعث هذا السلوك، انطلاقا من عوامل ومحددات غير مباشرة، لا يحسن تفسيرها إلا بالرجوع إلى سياسات الدولة ومشروعاتها الإصلاحية وما كرسته من أوضاع اقتصادية واجتماعية هشة، نتيجة إخفاقها في إيجاد الصيغة المناسبة التي يمكن عبرها ردم الهوة السحيقة بين طبقات المجتمع والتوزيع العادل للثروة وصيانة منظومة القيم، وكل ما من شأوه المحافظة على التسامح والسلم والاجتماعيين، وهذا ما جعلنا ننطلق من فرضية مفادها أن السلوك المنحرف للتلميذ هو مظهر من مظاهر القصور في التكيف الاجتماعي/التربوي الذي يعاني منه المتعلمون، وتعبير من تعبيرات السخط والامتعاض بوسائلهم الخاصة، فتفريغ طاقاتهم العدوانية على هذه الشاكلة هو نوع من الثورة على الواقع المعيش بالطريقة "الهوليودية" أو "بليودية". الملخص بالانجليزية Violence, and its effects on the relationships between individuals and social patterns, has been a subject for academic research by many psychologists and anthropologists. School violence is just a mirror that reflects the depth of social imbalances caused by the failure of the development policies and frequent programs adopted by many Moroccan governments. Added to this fact, lobbies who have got power, money and business try their best to pre-empt any real development initiative that aims to reform. As an aspect of this plot, the lobbies imported inadequate educational projects and presented them as an alternative to finish off everything that could threaten their economic and political hegemony. Power and money holders achieved their tight interest and goals with the assistance of media producers and greedy intellectuals who powerfully applaud this "achievement".

الكلمات المفتاحية

المجال المدرسي؛ السلوك؛ سياسات الدولة؛ الاصلاح؛ الأوضاع الاقتصادية؛ الأوضاع الاجتماعية؛ الثروة؛ منظومة القيم.