الحوار الثقافي
Volume 8, Numéro 1, Pages 33-43
2019-01-01
البيوإتيقا وإحترام مبدأ الحياة
الكاتب : يمينة بورزاق .
الملخص
الملخص: كنتيجة للعلموية الحديثة، عرفت البيولوجيا المعاصرة تطورات كثيرة على المستوى التقنوعلمي مما أثر سلبا على النوع البشري على الرغم من أن أهداف هذا التقدم، والتي كانت مسطّرة إعتبرت منذ آن ليس ببعيد إيجابية، كون أنها إستهدفت إرساء حياة رغيدة، تمنح هذا الكائن من السعادة مايكفيه أن يتمتع بوجوده، فآثار التقنية حالت دون ذالك في عديد المحطات، وطالما أنها تمس مقومات الوجود البشري الأساسية من كرامة، ومساواة، وحرية، فإن هذا كاف لإسقاطه في دوامات اللاعدل والإغتراب خاصة وأننا اليوم ندخل في أزمة جديدة تعد أخلاقية بدرجة أولى، لأنها تمس الطبيعة البشرية للإنسان، وتسعى لتحوير جسده كيفما تشاء بحجة تطوير البحث العلمي، مما أدى إلى ظهور مايعرف راهنا بالهندسة الوراثية، الإخصاب الصناعي، أطفال الأنايبب، التبرع بالأعضاء، الأمهات البديلة، وكلها ذات أثر على الإنسان وتغير من طبيعته. Abstract: As a result of modern science, contemporary biology has witnessed many developments at the technical and scientific level, which have had a negative impact on the human race, although the goals of this progress, which were considered not so long ago as positive, to be enjoyed, the effects of technology have prevented this in many stations, and as long as they affect the essential components of human existence of dignity, equality and freedom, this is enough to drop in the swirls of injustice and alienation, especially today we enter a new crisis is ethical first, human nature that, seeks to modify the body whatever humans development of scientific research, which led to the emergence of that is known at present genetic engineering, in vitro fertilization, IVE, organ donation, alternative mothers, all of the impact on human and change its nature.
الكلمات المفتاحية
الأخلاقيات الحيوية، الطبيعة البشرية، الكرامة الإنسانية، تحسين النسل، الحرية والمساواة
مقالات مماثلة
عمران سفيان
.
بن ولهة التوفيق
.
ص 505-522.
بومهدي زينب
.
جلاب فتيحة
.
ص 3509-3522.
أحمد مومني
.
ص 113-139.
سامي مباركي
.
لويزة فرحاتي
.
ص 30-40.
