التراث
Volume 8, Numéro 4, Pages 210-223
2018-12-30

وضع الطفل في حالة خطر وآليات حمايته حسب القانون الجزائري لحماية الطفل رقم 15-12

الكاتب : قسمية محمد .

الملخص

أصبح هناك اقتناع من المجموعة الدولية بأن الأسرة ، باعتبارها الوحدة الأساسية للمجتمع والبيئة الطبيعية لنمو ورفاهية جميع أفرادها وبخاصة الأطفال ، ينبغي أن تولى الحماية والمساعدة اللازمتين لتتمكن من الاضطلاع الكامل بمسؤولياتها داخل المجتمع ، وبالتالي كي تترعرع شخصية الطفل ترعرعا كاملا ومتناسقا ينبغي أن ينشأ في بيئة عائلية في جو من السعادة والمحبة والتفاهم، كما أنه ينبغي إعداد الطفل إعدادا كاملا ليحيا حياة فردية في المجتمع وتربيته بروح المثل العليا المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة وخصوصا بروح السلم والكرامة والتسامح والحرية والمساواة والإخاء، والجزائر وبموجب مصادقتها على الصكوك والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية الطفل، استحدثت قانون خاص بحماية الطفل سنة 2015 وهو القانون رقم15-12، ولما كان هدف هذا القانون هو تحديد قواعد وآليات حماية الطفل، فإنه تضمن نوعين من الحماية للطفل في حالة خطر. الكلمات الافتتاحية: أصبح هناك اقتناع من المجموعة الدولية بأن الأسرة ، باعتبارها الوحدة الأساسية للمجتمع والبيئة الطبيعية لنمو ورفاهية جميع أفرادها وبخاصة الأطفال ، ينبغي أن تولى الحماية والمساعدة اللازمتين لتتمكن من الاضطلاع الكامل بمسؤولياتها داخل المجتمع ، وبالتالي كي تترعرع شخصية الطفل ترعرعا كاملا ومتناسقا ينبغي أن ينشأ في بيئة عائلية في جو من السعادة والمحبة والتفاهم، كما أنه ينبغي إعداد الطفل إعدادا كاملا ليحيا حياة فردية في المجتمع وتربيته بروح المثل العليا المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة وخصوصا بروح السلم والكرامة والتسامح والحرية والمساواة والإخاء، والجزائر وبموجب مصادقتها على الصكوك والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية الطفل، استحدثت قانون خاص بحماية الطفل سنة 2015 وهو القانون رقم15-12، ولما كان هدف هذا القانون هو تحديد قواعد وآليات حماية الطفل، فإنه تضمن نوعين من الحماية للطفل في حالة خطر.

الكلمات المفتاحية

الطفل;خطر;آليات; حماية;الجزائر