مجلة معهد العلوم الإقتصادية
Volume 15, Numéro 3, Pages 67-96
2011-06-01

دور نظامي القرارات والحوافز في تسيير المؤسسات الاقتصادية من منظور إسلامي

الكاتب : بلحيمر ابراهيم .

الملخص

إن تحقيق النمو الاقتصادي لأي دولة قائم على أساس ما تحققه مختلف مؤسساتها من نتائج إيجابية، ويتم الوصول إلى تحقيق هذه النتائج عن طريق التسيير الفعال، وبغيابه تعيش هذه المؤسسات مراحل الفوضى واللامبالاة والذي يؤدي بها إلى الانسحاب من السوق. ولقد دعا الإسلام إلى تحقيق النمو الاقتصادي، حيث رغب الإسلام في الصناعة والاحتراف وضرب لنا القرآن الكريم مثلا بعدد من الأنبياء والصالحين من أهل الحرف " نوح" عليه السلام كان نجارا يصنع السفن، و"إبراهيم وإسماعيل" عليهما السلام كانا بنائين رفعا قواعد البيت،و"داود" عليه السلام كانا يصنع الدروع، و "ذا القرنين" عليه السلام بنى السد العظيم من زبر الحديد والنحاس المذاب، كما دعى للزراعة والغرس والتشجير، وحث كذلك على التجارة، ألا يدل هذا على الدور الكبير الذي يلعبه كل من نظام الحوافز في التسيير؟ لقد أبرز الإسلام عدة جوانب هامة من أسس التسيير الفعال سواء كان ذلك في كتاب الله عز وجل أو في سنة نبيه عليه الصلاة والسلام. من هذا المنطلق نتطرق في هذا المقال إلى دراسة كل من نظام القرارات، نظام الحوافز.

الكلمات المفتاحية

نظام القرارات، نظام الحوافز، المنظور الإسلامي.