Beam Journal of Economic Studies
Volume 2, Numéro 1, Pages 10-27
2018-03-15

الجهود الجزائرية في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة : قراءة اقتصادية

الكاتب : محسن زوبيدة . بن علال بلقاسم . تي أحمد .

الملخص

توضح التوقعات البيئية العالمية أنه إذا استمرت الاتجاهات الحالية في النمو الديمغرافي والاقتصادي والأنماط الاستهلاكية فسيزداد الضغط بصورة كبيرة على الموارد الطبيعية ومن ثم سيزيد الضغط على البيئة بدرجة تفوق قدرتها الاستيعابية، وقد تضيع المكاسب البيئية والتحسينات الظاهرة نتيجة ازدياد سرعة التلوث واستنزاف وتدهور الموارد الطبيعية. فطالبت الدول الصناعية أخذ الاعتبار من تجاربها والبحث عن حلول للمستقبل يساهم فيها المجتمع الدولي بأكمله، ورفضت مسؤوليتها عن الأضرار الحاصلة رغم كل الدلائل التي أثبتت أن الدول الصناعية هي المسؤولة عن التدهور البيئي. وفي إطار حماية البيئة وتحقيق الأمن البيئي والتنمية المستدامة، ظهرت العديد من المبادرات الدولية وخاصة من الدول الصناعية التي كانت مدركة لأخطار التلوث البيئي، ففي مؤتمر ستوكهولم (1972) الذي اهتم بقضايا البيئة وتأثيرها على صحة. وبالنسبة للجزائر نجدها كباقي الدول الصناعية تواجه مشاكل بيئية، وكانت واعية ومدركة لخطورة الوضع، وظهر ذلك خلال مشاركتها في مؤتمر "ريو دي جانيرو" (قمة الأرض) عام 1992، وإصدارها لمجموعة من القوانين الرامية لحماية البيئة والمحافظة عليها في إطار التنمية المستدامة. من هنا جاء هذا العمل ليبن أهمية الاهتمام بالتوجه والعمل البيئي والتوجه نحو التنمية المستدامة في الجزائر، وأهم المؤتمرات والاتفاقات الدولية المنددة لحماية للبيئة والتنمية المستدامة.

الكلمات المفتاحية

البيئة، تلوث، حماية البيئة، أمن بيئي، تنمية مستدامة، الجزائر، تدهور الموارد، اقتصاد.