التكامل الاقتصادي
Volume 5, Numéro 1, Pages 18-36
2017-03-30

أهمية الإصلاحات الاقتصادية والبرامج التنموية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي في الجزائر خلال الفترة 1986-2014.

الكاتب : محمد فودو . ميلود عبود . العربي تيقاوي .

الملخص

الملخص: لقد عرف الاقتصاد الجزائري مرحلة انتقالية من اقتصاد مخطط مركزي نحو اقتصاد السوق، حيث شكلت الأزمة النفطية لعام 1986 الحافز الأول لهذا التغيير وبينت بوضوح هشاشة التوازنات الاقتصادية الكلية الأمر الذي تطلب القيام بجملة من الإصلاحات الاقتصادية سواء كانت ذاتية أو مشتركة مع الهيآت الدولية، حيث يهدف موضوع البحث إلى تتبع مسار هذه الإصلاحات وصولا إلى البرامج التمويلية المخططة ومحاولة تحليل أثرها على الاستقرار الاقتصادي في الجزائر، وخلصت الدراسة إلى أن هذا الأمر لا يكون إلا بتنويع الاقتصاد وتحقيق نمو حقيقي خارج قطاع المحروقات يكون له أثر على التشغيل والتنمية الشاملة، أو ما يعرف بالنموذج الاقتصادي الجديد. Abstract: The Algerian economy was defined as a transition from a centrally planned economy to a market economy. The 1986 oil crisis was the first catalyst for this change and clearly demonstrated the fragility of macroeconomic balances, which required a series of economic reforms, whether autonomous or shared with international institutions. The study aims to track these reforms to the planned financing programs and try to analyze their impact on economic stability in Algeria. The study concluded that this is only by diversifying the economy and achieving real and continuous growth outside the hydrocarbon sector, Operation and comprehensive development, or what is known as the new economic model.

الكلمات المفتاحية

الكلمات المفتاحية: الإصلاح الاقتصادي، دعم النمو، الإنعاش الإقتصاي، الاستقرار الاقتصادي . Key words: Economic reform, Growth support, Economic recovery, Economic stability.