أنثروبولوجيا
Volume 4, Numéro 1, Pages 65-74
2018-11-29
منهجية البحث الإثنوغرافي في ميدان العلوم الإجتماعية
الكاتب : شماخي موسى إسماعيل . معتوق جمال .
الملخص
الملخص: إن الاستقصاء العقلي جزء من عمل الأنثربولوجي، فكل الباحثين الذين يحاولون الإجابة عن السؤال: من هو الانسان؟ إنما يمارسون الأنثربولوجيا بشقيها: - الإثنوغرافيا كعملية وصفية ميدانية. - وكذا الإثنولوجيا كمادة تحريرية. هذا لا يمنع وجود لائحة طويلة من المفكرين من امانويل كانط إلى تودروف، بإمكانهم تكوين أفكار عن السؤال دون أن تكون لهم تجربة عمل حقلي، بسبب علمهم الغريزة وحدوساتهم اللامعة، فقد مارس " مارسال موس " تأثيرا مستمرا على أفكار الأنثربولوجيا، دون أن يكون باحثا حقليا. رغم ذلك فإنه ليس في وسع أي انثربولوجي أن يثبت إقفال ثقافة أو حقل، فالإستقصاء لا يقتصر على الوصف داخل المكان الذي يجري فيه الاستقصاء، ولا يمكن أن تحرمه من التحديدات الخارجية التي يدرسها إختصاصيون آخرون مثل الجغرافيين والديموغرافيين والمؤرخين واللغويين وعلماء النفس. Summary: Mental inquiry is part of the anthropological work. All researchers who try to answer the question: Who is human? They practice anthropology in both: - Ethnography as a field descriptive process. - as well as ethnology as an editorial Analytical stage. This does not prevent the existence of a long list of thinkers from Manuel Kant to Tudorov, who can form ideas about the question without having a field work experience because of their instinctive knowledge and brilliant intuition. Marcel Moss has constantly influenced the ideas of anthropology without being a field researcher . However, no anthropologist can prove the closure of a culture or field. The survey is not limited to description within the place where the survey is conducted and can not deprive it of external limitations studied by other specialists such as geographers, demographers, historians, linguists and psychologists.
الكلمات المفتاحية
- البحث، الإثنوغرافيا، الباحث، الإستقصاء، الملاحظة، القراءة، الكتابة. key words: - Research, ethnography, researcher, survey, observation, reading, writing.
مقالات مماثلة
بوشلوش سعاد
.
مطالي ليلى
.
ص 332-346.
قلاتي نور الايمان
.
جديد خميس
.
ص 51-71.
