مجلة معهد العلوم الإقتصادية
Volume 11, Numéro 1, Pages 97-123
2007-09-10

الأموال العمومية فالسياسة ومسار التقويم

الكاتب : بلمير بلحسن .

الملخص

كانت الولايات المتحدة البلد الذي رأت فيه النور لأول مرة عملية التقديم في الفرن التاسع عشر ولقد فرضت نفسه كنظام لمراقبة الأموال العمومية في العالم الذي يبحث عن النجاعة في العمل الإداري والإطلاع على سيرورة تصميم الميزانية. حيث اتخذه البعض من البلدان كمؤسسة تقويم لها في البحث عن النجاعة والتفوق والشفافية في التسيير العمومي. ولقد أضحت عملية التقويم منصة محصنة لديمقراطية المؤسسات التي تكون مطالب المواطنين لخلق توازن في الحكم وتنظيم اللعبة السياسية بين مختلف الفاعلين. يبقى مفهوم التقويم أمرا واسعا وهائما. كل بلد له عملية تقويم خاصة به، لأنها تختلف من بلد إلى آخر وكبر التباين في مفاهيمها من البلدان الاجلوساكسونية إلى البلدان الفرانكفونية. زيادة على ذلك، تكون العوامل السياسية في حد ذاتها إما حافزا لعملية التقويم وإما مكبحا لتطورها ونشأة طريقة تأديتها. لكن رغم كل ذلك تبقى عملية التقويم أفضل أداة مراقبة لكل عملية خاصة بالميزانية وأفضل عنصر في قياس الكفاءة والنجاعة وأحد الشروط المسبقة اللازمة للوصول إلى أكثر شفافية في النشاط الإداري وأخذ القرار.

الكلمات المفتاحية

الأموال العمومية، مسار التقويم