الوقاية والأرغنوميا
Volume 6, Numéro 1, Pages 91-105
2012-06-01

5. الضغوط في المؤسسات الصناعية ودور الأخصائي الأرغنومي في التخفيف منها وعلاجها، دراسة ميدانية بولاية المسيلة

الكاتب : محمد برو . ناصر باي أعمر ناصر باي .

الملخص

باعتبار الأرغنوميا تهتم بمختلف المعارف العلمية التي يمكن استعمالها قصد ضمان أمن وراحة العمال وفعاليتهم في المؤسسات التي ينتمون إليها سواء كان ذلك مباشرا أم غير مباشر بفعل الإرشادات والتعليمات والأوامر والقرارات..، وباعتبارها أيضا تهدف إلى معرفة مختلف ما يتعرض إليه العمال من ضغوطات لكسب معرفة دقيقة قصد مساعدتهم تجنب مختلف العوائق والضغوطات المختلفة من أجل تجنيبهم ما قد يضر بصحتهم الجسمية والنفسية، وباعتبار أن التقدم التكنولوجي لعب دورا كبيرا في وجود مختلف الضغوطات والاضطرابات والتي كما أكدت بعض الدراسات تزايدت خمس مرات وأكثر عما كانت عليه في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. ومنه فلا بد من الاهتمام بالأرغنوميا وبالمختصين فيها من أجل مساعدة العامل في أي مؤسسة صناعية حتى يتمكن من أداء مهامه وممارسة قدراته بالشكل الذي يعود عليه وعلى المجتمع بالنفع والسعادة. وعليه فالدراسة الحالية هدفت إلى الكشف عن العوامل المختلفة التي تؤدي إلى ظهور مختلف الضغوط في المؤسسات الصناعية، ودور الأخصائي الأرغنومي في التخفيف من تلك الضغوطات، إذ تبين من خلال تطبيق استبيان من إعداد الباحثين أن عامل نقص الإمكانات المالية جاء في المرتبة الأولى من بين جميع العوامل الفيزيقية والاجتماعية والنفسية المسببة للضغوط من وجهة نظر العمال، تلاه عاملا عدم إنصاف العمال من قبل المسؤولين وعدم إعطاء المكانة المستحقة لهم، ثم مجموعة عوامل أخرى كعدم وجود الدعم والمساندة والاضطرار للقيام بأعمال إضافية بغية تلبية الحاجيات الضرورية وغيرها كثير.

الكلمات المفتاحية

الضغوط- المؤسسات الصناعية- الأخصائي الأرغنومي.