مجلة العلوم الانسانية لجامعة أم البواقي
Volume 5, Numéro 2, Pages 253-264
2018-12-30
البنيات الثقافية والعصبية داخل الفضاءات المغلقة رؤية سوسيولوجية للوضع داخل السجن
الكاتب : غزالي محمد .
الملخص
إن حضور المجال من الناحية السوسيولوجية ليس هو النظر إلى السجن في جغرافيته وفقط، بل يتعدى تحديد مفهوم المجال في السوسيولوجيا إلى أبعاد أخرى تتمثل أساسا في البعد التنظيمي من جهة، ومن جهة ثانية البعد العلائقي والتفاعلي لتلك الحياة الاجتماعية التي تؤثث هذا المجال الجغرافي لمؤسسة السجن، وبهذا فإن مقاربة السجن مقاربة سوسيولوجية موضوعية رهينة بتشريح العين السوسيولوجية لمختلف تلك البنية العلائقية التي ترص بها وعليها تلك الحياة السجنية المعاشة بذاك المجال الجغرافي المتخذ من قبل الضمير الجمعي للمجتمع على أنه مؤسسة عقابية وتهذيبية إصلاحية، إذ أن فهم العالم السجني أو بالأحرى دراسة المجتمع السجني هو اقتراب في فهم وتبني تفسير موضوعي علمي لجملة من الأفعال والفاعلين والعلاقات المتعلقة ببنية الفضاء المغلق داخل السجن. Sociology is not merely a matter of looking at the prison in its geography, it goes beyond defining the concept of field in sociology to other dimensions, namely the institutional and organizational dimension, and the second relational and interactive dimension of that social life that furnishes this geographical area of the prison institution. The prison is an objective sociological approach that is held hostage by the sociological dissection of the sociological structure of the various relational structures that the prison life is living in. This is the geographical area adopted by the collective conscience of society as a punitive and reformist institution. M world prisoner or rather the study of society is a prisoner approach to the understanding and adoption of an objective scientific explanation for a number of acts, actors and relationships related to the structure of the closed space inside the prison
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: السوسيولوجيا -الفضاء الخاص-السجن- السجناء. Keywords: Sociology - private space - prison - prisoners.
مقالات مماثلة
عامر علي
.
رحماني قدور
.
ص 151-169.
بوريدان عبد القادر
.
ص 1-12.
الطاهر دلول
.
رابح روابحية
.
ص 81-99.
