مجاميع المعرفة
Volume 3, Numéro 1, Pages 125-140
2017-04-01
الكاتب : أبو بكر بوسالم . محمد بن ذهيبة . صلاح الدين قدري .
تعتبر التغيرات المتواصلة التي يعرفها حاليا قطاع المحروقات في السوق العالمي، كشفت عن فشل السياسة الاقتصادية المتبعة من طرف الحكومة ودفعها إلى التوجه نحو سياسة التقشف وبالتالي التأثير على دخل المواطنين، حيث عرفت أسعار النفط منذ نهاية 2013 انهيارا كبيرا وصل إلى حدود 40 دولار للبرميل، وبالتالي فإن الإشكال لا يطرح في الأسعار بقدر ما هو متعلق بطبيعة الاقتصاد الجزائري الذي يظل ريعيا بامتياز، وبالتالي رهين بإيرادات المحروقات، الأمر الذي جعل الجزائر تعيش تحت وقع الهاجس من أي تغييرات في أسعار النفط. الأمر الذي دفع بالحكومة الجزائرية إلى تغيير الإستراتيجية الحالية التي تنتهجها إذ وضعت مجموعة من القطاعات في خانة القطاعات المعول عليها لإحداث التنمية الاقتصادية في الوطن كبديل لتراجع مداخيل المحروقات وهذا على غرار قطاع السياحة، إذا يضع هذا التوجه قطاع السياحة في المقام الأول من حيث اهتمام الدولة فهو يعتبر أولوية الأوليات، وهذا ما سنتناوله في هذه الورقة البحثية من خلال العمل على إعادة الاعتبار لهذا القطاع من خلال إعادة النظر في الاقتصاد السياحي عن طريق وضع سياسة تحفيزية تسطر من أجل هذا الأمر وهذا من شانه أن يقوم بدعم إستراتيجية الإقلاع الاقتصادي بالجزائر
التنويع الاقتصادي، التنمية السياحية، الوجهة السياحية، الجزائر
فريد بولحبال
.
ص 171-184.
إدير رانية
.
غزازي عمر
.
ص 178-192.
مصطفى طويطي
.
خيرة مجدوب
.
ص 215-235.