RECHERCHES
Volume 9, Numéro 2, Pages 90-99
2016-06-30

المدونة الكبرى أصلها ونشأتها

الكاتب : باسو عبد العزيز .

الملخص

تعدّ المدونة الكبرى الأصل الثاني في الفقه المالكي بعد الموطّأ، لأنّها تحمل بين طيّاتها فقه أربعة مجتهدين: مالك وسحنون وابن القاسم وأسد بن الفرات. وتعرف المدونة على أنّها مجموعة من المسائل الفقهية مدونة، وتسمى أيضا المختلطة نظرا لاختلاط مسائلها في الأصل وعدم تبويبها، وتنسب المدونة الكبرى إلى الإمام مالك لأنّها ضمّت جلّ علمه، كما تنسب الى إلى الإمام ابن القاسم بإعتبار سماعه عن مالك مع آرائه الفقهية، وتنسب إلى أسد نظرا لسماعه عن ابن القاسم، وتنسب أيضا إلى سحنون بإعتبار أنّه أخذها من أسد بن الفرات، ثمّ رحل بها إلى الإمام ابن القاسم فهذّبها معه، ولذلك كان أصل المدونة ما جاء به أسد بن الفرات وهذّبه ورتّبه و بوّبه سحنون مستعملا في ذلك منهجا خاصا يشمل ما يلى: أولا: من حيث الترتيب؛ فرتبها في أبواب، ثانيا: من حيث الاستدلال؛ بحيث ذيّل كل مسألة بما يناسبها من آيات وأحاديث وآثار، ثالثا: من حيث الاستيعاب؛ بحيث استوعب الأسدية وزاد عليها من آراء كبار أصحاب مالك. ولقد حضيت المدونة بمكانة عالية بين الدواوين والعلماء حتى قيل أنّ ما يروى بعد كتاب الله مدونة سحنون، إلاّ أنّها بالرغم من هذه المكانة تعرّضت إلى محنة عظيمة في حكم الموحّدين حين قاموا بإحراقها قاصدين بذلك القضاء على مذهب الإمام مالك وإزالته من المغرب مرة واحدة.

الكلمات المفتاحية

المدونة - الفقه المالكي - الموطّأ - المسائل الفقهية - الاستدلال

ذات: أصلها، معناها، إعرابها

بقادر عبد القادر . 
ص 221-244.


الفلافونويدات: أصلها و أهميتها الصيدلانية

عبد الكريم شريطي .  مريم بوعنيني .  ناصر بلبوخاري . 
ص 87-94.


الفلافونويدات: أصلها و أهميتها الصيدلانية

عبد الكريم شريطي .  مريم بوعنيني .  ناصر بلبوخاري . 
ص 87-94.