الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية
Volume 10, Numéro 1, Pages 56-64
2018-01-01
التعاطف والنفور و دورهما في توجيه الفكر الايبستيمولوجي نماذج و مواقف
الكاتب : حسنة سمير .
الملخص
عادة ما ينظر الى الايبستيمولوجيا على أنه تخصص يتسم بأكبر قدر من الموضوعية والعقلانية في احكامه واطروحاته بحكم موضوعه ومنهجه. فموضوع الإيبستيمولوجيا العلم الذي هو نموذج المعرفة المتسمة بدرجة عالية من النزاهة والالتزام بالوقائع لا الاحكام الذاتية والاهواء الشخصية، هذه الميزات في العلم تؤثر لا محالة في الايبستيمولوجيا و تصبغ عليها طابعا قريبا من العلمية. كما ان الايبستيمولوجيا بمنهجها قريبة من روح العلم، حيث استخدمت مناهج دقيقة متراوحة بين المنطق و علم النفس مرورا بالمنهج التاريخي والانتروبولوجي. هكذا يبدو من الوهلة الاولى ان الايبستيمولوجيا هي الاقرب من الموضوعية و الحياد من بين معظم التخصصات الفلسفية، لكن دراسة مستفيضة لحياة الايبستيمولوجيين و علاقاتهم المتبادلة سواء على المستوى الشخصي او المهني يبدد بعضا من هذه الاحكام والاوهام المتعلقة بموضوعية الدراسات الايبستيمولوجية. سنحاول في هذا المقال بيان كيفية تأثير العلاقات الشخصية على المواقف الايبستيمولوجية و كيف ان هذا التخصص اقل موضوعية مما كنا نتصوره من خلال دراسة حالة كل من بوبر، لاكاتوش، فيرابند، بوبر و دوهيم. Epistemology is usually viewed as the most objective and rational discipline in term of judgments and thesis according to its subject and methodology. The subject of epistemology is science, the model of knowledge characterized by a high degree of integrity and commitment to facts and not self-judgments and personal ambitions. These features in science affect inevitably in epistemology and give her a close scientific character. More than this, epistemology in its approach is close to the spirit of science by using specific methods like logic and psychology using the historical and anthropological approaches. At first glance, it seems that epistemology is the closest to objectivity and neutrality among the most philosophical disciplines, but an extensive study of the epistemologists life and their mutual relationships, both at the personal and professional levels, dispels some of these judgments and illusions concerning the objectivity of epistemological studies. In this article, we’ll try to explain how personal relations affect in epistemological attitudes and how this specialization is less objective than that we have always imagined through Popper, Lakatosh and Feyerabend studies.
الكلمات المفتاحية
الخلاف الشخصي، الموقف الايبستيمولوجي، النزاهة، الموضوعية. Personal Conflict,Epistemological Position, Integrity, Objectivity.
مقالات مماثلة
حمديدي بوعلام
.
ص 392-405.
أوراغ آسيا
.
ص 446-463.
بوبكر نصبة
.
ص 143-159.
