الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية
Volume 8, Numéro 1, Pages 22-33
2016-01-01
دور بعض السلاطين والفقهاء والوجهاء الزيانيين في مواجهة ظاهرة الفقر بالمغرب الأوسط
الكاتب : خليلي بختة .
الملخص
هذا الدراسة عبارة عن رؤية تاريخية ارتأينا من خلالها إبراز مسببات الفقر بالمغرب الأوسط من كذا حروب ومجاعات وأمراض وأوبئة وقسوة في جباية الضرائب، والتي كان لها الأثر المباشر في تفشي الفقر داخل المجتمع الزياني، كما سعينا إلى عرض الدور والجهد السلطوي تجاه الفئات الفقيرة و المحتاجة، وذلك بالنظر في أمورهم وانشغالاتهم والسعي لحلها والتخفيف منها، ثم دور الصلحاء والفقهاء ومحاولتهم لأجل الرفع من المستوى المعيشي لهذه الفئات الضعيفة، بالتقرب منهم وتوعيتهم ومشاركتهم محنهم وأزماتهم، فكلا من السلطة والعلماء والصلحاء شكلوا نسقا متكاملا في السعي لمواجهة الفقر، وتحسين المستوى المعيشي لأفراد المجتمع الزياني، وتبقى هذه المقالة مجرد محاولة أولى للنبش عن واقع الفقر و أثره على الفئات المنسية بالمغرب الأوسط، و نرجو أن تعقبها محاولات أخرى من طرف الباحثين حتى تكتمل جوانب الموضوع. The article is just a historical vision of which we decided to highlight the causes of poverty in Morocco as well as the East of wars, famines and disease epidemics and cruelty in the collection of taxes, which had a direct impact on the incidence of poverty within the community Zayānī, also sought to show Role and effort authoritarian toward the poor and needy, and given in their affairs and their concerns and seek to resolve them and mitigate the endowment permanent or temporary them endowments, then the role of (as-sulahā’) and scholars and attempt to raise the standard of living for these vulnerable groups to order, approached them and make them aware of and participation ordeals and crises and to share what they have with them, Poverty and its impact on the forgotten groups in Morocco East, and please be followed by other attempts by researchers to complete aspects of the subject.
الكلمات المفتاحية
الفقر، السلاطين، الصلحاء، المغرب الاوسط، والكوارث. Poverty, Sultans, Morocco East, Disaster.
مقالات مماثلة
زاوي بوبكر
.
ص 152-172.
عمر جبري
.
ص 80-89.
عبد اللطيف عامر
.
ص 73-90.
محمد السيد محمد أبو رحاب
.
ص 123-186.
