الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية
Volume 7, Numéro 2, Pages 03-15
2015-07-01
دراسة تحليلةللاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة مقارنة بأحكام الشريعة الإسلامية
الكاتب : الشرفات صالح سويلم .
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى إجراء مقارنة تحليلة للإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة مقارنة بأحكام الشريعة الإسلامية، ولقد تم استخدام المنهج الاستقرائي التحليلي للنصوص الشرعية المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة, وكذلك بتحليل نص الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتم توظيف المنهج المقارن من خلال عرض ما في الاتفاقية الدولية على الشريعة الإسلامية, وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها إن الشريعة الإسلامية اعتنت بالكرامة الإنسانية بغض النظر عن حالة صاحبها الجسدية، وإن القضاء على التمييز كان ركيزة أساسية في الدعوة إلى الدين الجديد وحضت على المساواة ولم تعرف نظام الفصل ولم تنظر إلى الإعاقة بوصفها خلل جسماني بمعزل عن العوائق المحيطة وعرفت التجهيزات المعقولة بأدق التفاصيل وفي ضوء النتائج قدمت الدراسة عدداً من التوصيات. This study aimed to make analytical comparison between International Convention on the Rights of Persons with Disabilities and Islamic law. Inductive analytical legitimacy of the Islamic law texts relating to persons with disabilities, as well as the analysis of the text of the International Convention on the Rights of Persons with Disabilities.comparative approach was employed by showing what in the International Convention and Islamic law. The study reached several conclusions, including that Islamic law took care of human dignity regardless of the physical condition of its owner, and that the elimination of discrimination was a key pillar in the call to the new religion, and urged the equality did not know the separation system did not consider disability as a defect physical isolation from the surrounding obstacles and knew reasonable attention to detail facilities in the light of the results of the study made a number of recommendations.
الكلمات المفتاحية
الاتفاقية الدولية، حقوق الاشخاص، ذوي الاعاقة، الشريعة الاسلامية
مقالات مماثلة
بيزات صونية
.
ص 995-1016.
جديدي سيف الدين
.
ص 325-340.
بلغيث رؤى
.
خذيري عفاف
.
ص 145-162.
