الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية
Volume 7, Numéro 1, Pages 66-74
2015-01-01
أهمية الشراكة الأجنبية بالنسبة للقطاع الصناعي الجزائري
الكاتب : متناوي امحمد .
الملخص
شهد الاقتصاد الجزائري جملة من الإصلاحات في إطار التوجه نحو اقتصاد السوق ، إلا أن النتائج لم ترقى إلى الأهداف المسطرة ، وعليه تم التفكير في البحث عن سبل وإجراءات أكثر فعالية للنهوض بالاقتصاد الوطني خاصة وأنه أصبح يواجه منافسة قوية بعد تطبيق إجراءات الانفتاح على العالم الخارجي من خلال اتفاق الشراكة مع دول الاتحاد الأوربي والمراحل المتقدمة للانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة ، ومن بين الإجراءات التي يتضح أنها مفيدة للمؤسسات الوطنية اتفاق الشراكة مع المؤسسات الأجنبية، خاصة وأنها أعطت نتائج جيدة بالنسبة للمؤسسات التي لجأت إليها، ذلك أنها تتيح العديد من الفرص للمؤسسات الوطنية التي يمكن استغلالها لحل المشاكل والصعوبات التي تواجهها ، وعليه سنحاول من خلال هذه المقالة إبراز أهم الفرص أو بالأحرى مختلف ايجابيات اتفاقيات الشراكة مع المؤسسات الأجنبية وكيفية استغلالها من قبل المؤسسات الوطنية لتحسين أداءها The Algerian economy witnessed a set of reforms in its way to the market economy; however results were not satisfactory. Cause quently; other more effective ways have been thought to improve national economy; especially in light of the stroug competitions for partnership with countries of the European Union and its preparation to admission to word trade organization. Among the procedures that seen to be effective for our national institutions; conventions with foreign foundations, mainly because it yields many possible solutions for our institutions to put an end to its problems. Based on all what has already been mentioned, will try in the present work to identify the most important opportunities, let’s say advantages of partnership with foreign institutions and ways of its exploration by our national companies to improve its outcomes.
الكلمات المفتاحية
القطاع الصناعي الجزائري ، الإصلاحات الاقتصادية ، الشراكة الأجنبية. Industrial sector, the Algerian economic reforms, Foreign partnership.
مقالات مماثلة
بن يدير فارس
.
شلغام هشام
.
ص 611-624.
بوراس عفاف
.
بوعيسى سمير
.
ص 605-620.
فاتح حركاتي
.
رفيقة صباغ
.
ص 283-303.
نورالدين براي
.
عمارة نعيمة
.
ص 170-187.
