مجلة الميزان
Volume 0, Numéro 1, Pages 131-143
2016-12-01

دور قاضي في تطبيق العقوبات في الوسط المفتوح (نظام الورشات الخارجية و الحرية النصفية نموذجا) (دراسة في التشريع الجزائري)

الكاتب : كريم مسعودي .

الملخص

لما كان لنظام البيئة المغلقة و ما يتميز به من مساوئ و عيوب، هو أول هذه المراحل، فقد تبنى المشرع الجزائري نظاما متكاملا لنظام البيئة المغلقة و أطلق عليه تسمية خارج البيئة المغلقة، أو ما يطلق عليه الفقه " تسمية النظام المفتوح أو المؤسسات المفتوحة". ولقد أقر المشرع عدة سلطات لقاضي تطبيق العقوبات في إطار لجنة تطبيق العقوبات في ظل هذا النظام الذي يضم كل من نظام الورشات الخارجية، نظام الحرية النصفية بإعتبارهما محل دراستنا هذه. حيث يبنى هذا النظام على غرس الثقة في نفس المحكوم عليه و بث الطمأنينة فيهم لإعدادهم إلى العودة للمجتمع، و هذا لنجاح سياسة إعادة الإدماج الإجتماعي للمحبوسين و إعطاء صورة عامة عن مرحلة التنفيذ العقابي وما يقتضي ذلك من تدخل الجهة القضائية ممثلة في قاضي تطبيق العقوبات من إشرافه على هذا الدور المنوط به في هذا المرحلة، بغية إنجاح السياسة العقابية الحديثة التي تهدف أساسا إلى تحقيق إعادة الإصلاح و التأهيل و إدماج المحبوس مرة أخرى .

الكلمات المفتاحية

تطبيق العقوبات ؛ الوسط المفتوح