جسور المعرفة
Volume 1, Numéro 4, Pages 161-180
2015-12-01
الكاتب : صالح زيدور .
الإيقاع في القرآن الكريم يصنعه الصوت الناتج عن براعة النظم والتأليف والترتيب الدقيق للكلام الجيد الحسن، فإذا توخينا تحديد ظاهرة الإيقاع فنجدها مبثوثة في كل ظاهرة صوتية لا يمكن الفصل بينها وبين ظاهرة الإيقاع لأنها جزء لا يتجزأ منه فنجده مرتبط بأصغر وحدة تركيبية وهي الكلمة إلى الصياغة وخاصة عندما يتعلق الأمر بالقرآن الكريم، بالإضافة إلى عوامل خارج نطاق الكلام أو التأليف في حد ذاته وهي حسن الصوت القارئ وإجادته للتلاوة ودقتها من خلال مراعاة ضوابط التلاوة من مخارج الحروف (مد و إدغام وإخفاء ... الخ) وهذا ما يجعل الصوت رقراق شجي يضفي جمالا وحسنا على الكلام ويربطه بالإحساس والشعور عند سماعه مما يحدث تأثيرا في نفوس سامعيه.
الأسلوبية; الصوتية; القرآن الكريم; الإيقاع
سويسي احمد
.
ص 386-391.
دريدي مبروك
.
تقية هاجر
.
ص 281-300.
زيبوش فاطمة الزهراء
.
ص 107-119.