مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية
Volume 11, Numéro 2, Pages 322-341
2018-12-31

قضية الإيغور في تركستان الشرقية بين المطالب الانفصالية وسياسات الهيمنة الصينية

الكاتب : دوزي وليد .

الملخص

تركستان الشرقية أو شينغيانغ أحد أغنى الأقاليم بالمواد الأولية كالنفط والغاز الطبيعي والذهب واليورانيوم، حيث يقع في شمال غرب الصين ويتمتع بالحكم الذاتي، وتقطنه مجموعات عرقية وإثنية متعددة أبرزها مجموعة عرقية تنحدر من أصل تركي تسمى بالإيغور حيث تبلغ نسبتها 45% بعدما كانت أغلبية منتصف القرن العشرين. فقبل سنة 1949 كان هذا الإقليم يشكل دولة مستقلة ولفترات زمنية متعددة ومتقطعة قبل أن يضمه الزعيم الشيوعي ماو تسي تونغ إلى جمهورية الصين الشعبية بالقوة. وتفرض السلطات الصينية على هذا الإقليم وخاصة سكانه الإيغور قيودا دينية وثقافية جعلت العلاقة بينه وبين السلطات الصينية متوترة ومأزومة، وهو ما سلط الضوء على قضية الأقليات بشكل عام وقضية الإيغور بشكل خاص في الصين من جديد محليا ودوليا خاصة وما عرفه المجتمع الدولي من تحولات عقب تفكك الاتحاد السوفييتي مطلع العقد الأخير من القرن العشرين. East Turkistan or Xinjiang is one of the wealthiest provinces of oil, natural gas, gold and uranium. It is inhabited by ethnic groups mainly ethnic groups of Turkish origin called the Uighurs, which accounted for 45% of the population in the mid- 20th century. Before 1949, was an independent state before the Chinese leader Mao Zedong forcibly annexed the people’s republic if China and imposed religious and cultural restrictions on the province and its people, making the relationship between him and the Chinese authorities tense. This highlighted the issue of minorities in general and the Uighurs in particular.

الكلمات المفتاحية

الصين الإيغ ; ر تركستان الشرقية شينغيانغ الهان