مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية
Volume 11, Numéro 2, Pages 118-130
2018-12-31
الكاتب : طيبي عبدالله .
في الفنون والآداب هناك حقيقتان، حقيقة الواقع وحقيقة الفن. والفيلم السينمائي لا يبتعد عن هاتين الحقيقتين، وحقيقة السينما هي الأعظم جماليا، لأنها تظهر حاملة لعناصر التربية الجمالية، وتفسير ذلك أننا أثناء مشاهدتنا لفيلم من الأفلام نرى أنفسنا داخل الفيلم، وهذا نتيجة التطور الهائل للسينما، حيث اكتسبت القدرة على بلورة لغتها، وان تمد شخصيتها بقوتها وأسلوبها المميز. وهذه القوة الطاغية والأسلوب المميز قد لا نجدها عند فن آخر من الفنون، وقد فسر بعض علماء الجمال السينمائي هذا بالمطابقة الذاتية للخداع، وكان الكاميرا هي عين المتفرج لحظة بلحظة لتضع أمامها الأحداث والأحوال والأماكن والتصرفات لتصبح في لحظة واحدة
الفن, السينما, اللغة, الكاميرا, المونتاج,
بوخاري حفيظة
.
بلعباس بة نريمان
.
ص 411-444.
عيسي أحمد
.
ص 381-390.
بدير محمد
.
ص 457-468.