مجلة الراصد العلمي
Volume 2, Numéro 1, Pages 141-152
2015-01-15
الكاتب : محمد الناصري .
ما الذي يمكن أن يقدمه الإسلام لحضارة الغرب، وهي حضارة علمية –لولاه ما بزغ نورها- أساسا؟. هل من نظام معرفي قرآني؟ وما هي معالم هذا النظام ؟ وكيف يسهم النظام المعرفي القرآني في تقويم اعوجاج النظام المعرفي الغربي ؟. الحق أن محاولة الإجابة عن هذه الأسئلة تعتبر محاولة تأسيسية وخطرة في آن واحد، أما تأسيسيتها فترجع إلى أنها محاولة لبناء منهج علمي متكامل الأبعاد انطلاقا من النص القرآني، وهو النص المركزي الأكبر في الثقافة العربية الإسلامية. وأما خطرها فينبع من كونها مبادرة نحو ربط الدلالة القرآنية بالدلالة الكونية الشاملة في تعبيرها، وفقا لمنظور كثير من العلماء المجتهدين، عن قوانين الله سبحانه وتعالى في خلقه، وعن غاية الله سبحانه من إيجاده الوجود على النحو الذي وجد به تحديدا، وبالتالي عن وجوب صدور الفعل الإنساني عن فاعله، وهو الإنسان، ممثلا لطبيعة القانون والغاية، وإلا صار انحرافا عن مسؤولية الحفاظ على تناغم العالم في معزوفة الخلق.
المعرفة، القرآن، البديل، الأنموذج
عباسي سعاد
.
مخفوظي أمين
.
ص 08-30.
لحميدي عادل
.
جلاب مصباح
.
ص 182-201.