الناصرية
Volume 2, Numéro 1, Pages 261-286
2012-06-01

المؤسسة الدينية ودورها في الحفاظ على الهوية الوطنية من واقع التحديات إلى أفق العلاج

الكاتب : ناجم مولاي .

الملخص

في ظل التغيرات – السياسية والاقتصادية والسياسية والدينية والتي يعرفها مجتمعنا المحلي والإقليمي اليوم والمرتبطة بالعلمنة والحداثة، ينكشف لنا الخلل المتمثل في فشل المؤسسات القائمة على ذلك في إيجاد الحلول الناجعة لإرشاد وتوجيه ما ينبغي إرشاده وتوجيهه لا سيما المؤسسة الدينية البالغة الأهمية في أدوارها ووظائفها. وانطلاقا من مقولة عالم الاجتماع الفرنسي " دوركهايم" : « أن المؤسسة الدينية هي وحدها القادرة على أن توحد البشر في مستوى تصورتهم ومشاعرهم »، وعلى هذا الأساس فالمؤسسة الدينية إلى جانب العمل الجمعياتي و المؤسسات الغير الدينية في المجتمع المحلي والإقليمي تحمل على عاتقها الإحاطة الاجتماعية والنفسية بالإفراد والمجتمعات على اختلاف مجالاتها التداولية (اللغة – التربية – العادات والتقاليد- الدين...)؛ ويعرف كل منا أنه في مجال البحث الاجتماعي يعتبر الإلزام الديني والعقائدي فوق كل القوانين الوضعية التي تحاول فرض سيطرتها على الفرد والمجتمع معا

الكلمات المفتاحية

المؤسسة؛ الدين؛ الهوية؛ الوطن؛ التحديات