مجلة الحقيقة
Volume 7, Numéro 1, Pages 63-78
2008-06-30

دور منظمة الأمم المتحدة في حماية اللاجئين

الكاتب : صبرينة بن عمارة .

الملخص

تعتبر قضية اللجوء مسألة مطروحة على المستوى الدولي ويزداد الاهتمام بها مع تزايد عدد اللاجئين وتأزم وضعيتهم في العالم. فقد اعتنت بها منظمة الأمم عن طريق إنشاء مفوضية سامية، تعتني بشؤونهم إلى جانب إبرام العديد من الصكوك الدولية ومن أهمها نجد الاتفاقية الخاصة بوضعهم القانوني المؤرخة في 28/07/1951 والتي تعتبر الأساس القانوني لرعايتهم وتنظيم شؤونهم القانونية، من حيث تحديد الفئات المستفيدة من المركز القانوني للاجئ بكل ما يتضمنه ذلك من حقوق لصالحهم وواجبات على عاتقهم بالإضافة إلى النص على مجموعة من الضمانات لحمايتهم ضد تعسف وقهر دولة الملجأ. وقد تلها البروتوكول المؤرخ في 1967 الذي وسع بدوره من فئة الأشخاص المستفيدين من المركز القانوني للاجئ حيث أزال القيدان الزماني والمكاني الواردان في اتفاقية عام 1951 مع التأكيد على نفس الحقوق والالتزامات الواردة فيها. ونظراً لتوسع مشكلة اللاجئين في مختلف أنحاء العالم ومساسها الصارخ بمصالح الدول ظهرت الضرورة للتعاون الدولي داخلياً ودولياً لمواجهتها. فتم النص على حق اللجوء في دساتير الدول وقوانينها الداخلية، واحتوت على مضمونه العديد من الوثائق الدولية العالمية منها مثل: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة 1948، والاتفاقية الدولية بشأن الحقوق المدنية والسياسية وكذلك الخاصة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لعام 1966. وقد توسع هذا التعاون الدولي للتخفيف من حدة هذه المشكلة بإنشاء وكالات وأجهزة دولية هدفها الرئيسي كان حماية الحقوق الأساسية للاجئين وتقرير العديد من المبادئ الدولية لحمايتهم. ويعتبر هذا وذاك مظاهر للتطورات الدولية الحديثة للممارسة الدولية في مجال تقرير حق اللجوء وحماية اللاجئين. Résumé L’asile est devenu de plus en plus le sujet international le plus traité par les états et les organisation internationales mondiales et régionales. Devant le besoin des réfugiés dans le monde qui se multiplie chaque année, on remarque l’organisation au sein de l’organisation des nations unis dans le but de protégé et de garantir de multiple droits pour cette catégorie de personne. Après la création du haut commissariat des notions unis pour les réfugiés il ya eu plusieurs traités dans les sens de protection, a la base on trouve le traité international du statut juridique du réfugié adopté le 28-07-1951, puis il ya eu le protocole de New york ratifié en 1967 aditionnel qui a élargit la catégorie de personne éyant le droit au statut du réfugié, tout en gardant les même droits et obligations prévu au sein du la traité précédament cité. Zout, en ajoutant atont ceci la solidarité internationale pour afronter cette situations qui ce démentre au niveau national par les texte des constitutions et lois internes au sujet du droit à l’asile, et au niveau international on peut compter de multiples traités comme par exemple: la déclaration universel des droits de l’homme, les deux traités de 1966 concernant les droits civiles et politiques, et les droit économique et sociales et culturels…ex. Sans oublier la constitution de plusieurs agences et outils internationaux dans le but de protéger et de mettre en ouvre les principes internationaux de protection.

الكلمات المفتاحية

منظمة الأمم المتحدة ، حماية اللاجئين