مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية
Volume 1, Numéro 2, Pages 264-283
2013-06-01

الآثار النفسية والاجتماعية لحوادث المرور من منظور ديني

الكاتب : محمد عمارة .

الملخص

لقد حث ديننا الحنيف على السلامة عموما والطريق خصوصا لتفادي الحوادث ‏والكوارث التي يتسبب فيها الإنسان عن قصد أو عن غير قصد، وسلامة الطريق هي ‏تأمين الطريق من المخاطر التي تؤدي بحياة الإنسان أو تسبب له إعاقات مستديمة، ممّا ‏تنغص معيشته الدنيوية والمحافظة على النفس من مقاصد الشريعة الإسلامية ، وكذلك ‏العقل والمال وهذا ما سنبيّنه في شروط سلامة الطريق.‏ ويمكننا طرح عدة أسئلة عن حوادث المرور وأسبابها :‏ ‏-‏ ما هي الأسباب المؤدية لحوادث المرور ؟ ‏-‏ هل هو العنصر البشري (السائق، المشاة) ؟ ‏-‏ هل هي المركبة ؟ هل الخلل في مصدر صناعة المركبة ؟ ‏-‏ هل الخلل في الطريق ؟ غير مؤهل ؟ غير معبّـد؟ ‏-‏ هل الخلل في علامات وإشارات المرور؟ هل هي غير واضحة ؟ هل هي منزوعة من ‏أماكن معينة ؟ وما هي نظرة الشريعة الإسلامية إلى حوادث المرور وكيفية تفاديها؟ ‏وأسباب اتخاذ السلامة المرورية؟ وهل هناك أحكام عقابية ردعية لمن تسبب في حادث ‏مرور أدّى إلى إعاقة شخص أو جرحه أو وفاته سواء عن طريق العمد أو الخطأ ؟ ‏-‏ هل الخلل في قانون المرور ؟ غير صارم ؟ عدم اتخاذ عقوبات ضد السائق ؟ كل هذه الأسئلة سنحاول الإجابة عليها أثناء هذا المقال ، والتي سنركز فيها على شروط ‏السلامة والتي تتكون من العناصر التالية : الإنسان، المركبة، الطريق، قانون المرور.‏

الكلمات المفتاحية

الأثار النفسية الآثار الإجتماعية حوادث المرور المنظور الديني