المجلة الجزائرية للعلوم الإجتماعية والإنسانية
Volume 1, Numéro 2, Pages 104-131
2014-06-19

الاتصال البيئي كآلية لتنمية الإقليم - دراسة حالة ظاهرة التصحر في المسيلة -

الكاتب : كريم بلقاسي .

الملخص

تواجه عملية تنمية الإقليم في الجزائر مجموعةٍ من الإشكاليات في النواحي الاجتماعية والاقتصادية و الإسكانية والإدارية والتنظيمية و خاصة البيئية، و ذلك يعود إلى نقص الأراضي الصالحة للزراعة خاصة و نقص الموارد المائية و ضعف النشاط الصناعي و غيرها من المشاكل التي سببتها ظاهرة التصحر التي طالت هذه المناطق و الأقاليم الداخلية للوطن. فظاهرة التصحر في الجزائر هي ظاهرة جغرافية تعني انخفاض أو تدهور قدرة الإنتاج البيولوجي للأرض، كما هو الحال في ولاية المسيلة التي تعاني من زحف الرمال. و من بين الحلول الكفيلة بإعادة استصلاح الأراضي الصحراوية و تنمية الأقاليم الجنوبية للوطن اعتماد الجزائر على عملية التشجير. و لتعميم و إنجاح هذه العملية وجب تحسيس المواطن و المجتمع المدني بأهمية المشاركة في إعادة بعث الأقاليم الجنوبية، و هذا لا يتأتى إلا عن طريق الاتصال البيئي لأن البيئة محور أساسي و فاعل في تحقيق مفهوم التنمية الشاملة و المتواصلة، و هو الأسلوب الذي اعتمدته ولاية المسيلة عن طريق محافظة الغابات التي تسعى إلى نشر الوعي البيئي لدى المواطنين و الفلاحين عبر مجموعة من الآليات الاتصالية كالمطويات، و الملتقيات، و الأيام التحسيسية أي مجموع وسائل الاتصال الشخصي.

الكلمات المفتاحية

الإتصال البيئي ؛ تنمية الإقليم ؛ ظاهرة التصحر