مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية
Volume 5, Numéro 1, Pages 290-306
2017-03-01
الكاتب : حليمة دحماني .
يعتبر عنصر الفضاء من أهم تقنيات الشكل الروائي التي لا يمكن للدراسات الحديثة أن تغفل عنها، كونه إحدى جماليات البنية الروائية وعنصرا فاعلا في النص السردي لما له من أهمية كبرى في تأطير المادة الحكائية وعلاقته مع الشخصيات والأزمنة. ولعل تجربة الروائي الليبي إبراهيم الكوني خير دليل على ذلك لأنها أضافت آفاقا إنسانية وشعرية للسرد العربي المعاصر عموما و المغاربي خصوصا. فجل رواياته تتمسرح أحداثها في الصحراء الليبية ذلك الفضاء اللامتناهي من الرمال الجارفة والشمس المحرقة ، والصخور الوحشية، تلك الصحراء التي يعود إليها ليسائل أسرارها ويستفهمها عن مغلقاتها، لهذا أنطق حيوانها، وأسند الأفعال إلى نباتها، وخاطب كائناتها الخفية من وراء حجاب،إنها بلاد الطوارق المعروفين بالملثمين والذي يؤثرون في الغالب حياة الرحل ويأنفون التوطين.
ابراهيم الكوني الصحراء التبر نزيف الحجر عشب الليل الفضاء المتخيل الأدب الليبي
بوديوجة فضية
.
ص 123-131.
حليمة دحماني
.
ص 257-288.
حمداد عبدالله
.
كاملي بلحاج
.
ص 478-490.
بوخناف لبنى
.
ص 75-93.