جسور المعرفة
Volume 1, Numéro 1, Pages 82-101
2015-02-01

أهميّة الوسائل التّعليميّة في عمليّة التعلّم: التعليم الإلكتروني نموذجا

الكاتب : عبد القادر شاكر .

الملخص

لعلّ موضوع التعليم الإلكتروني هو أفضل ما تمّ تحقيقه في عصر الإبداع التكنولوجي في زمانا هذا، والفضل يعود لمبتكري التكنولوجية العلميّة التّعليميّة المتطوّرة، ونجاح العمليّة التّعليميّة في منظور المختصين في هذا الميدان مبنيّ على ثلاثة عناصر رئيسة هي: المعلّم، والتعلّم، والمعرفة العلمية وتتضمّنها طرائق التدريس، والوسائل العلميّة، والتقييم، فبدون هذه الوسائل لا يمكن لأيّ معلم مهما كان يمتلك كفاءة علميّة، أو خبرة مهنيّة في ميدان اختصاصه، فإنّه يعجز في كثير من الأحيان عن توصيل المادة العلمية للمتعلّم في غياب الوسائل المذكور آنفا، والمناسبة للمستوى المعرفي والزّمني للمتعلّم. ولهذا قمت بتعريف مختصر يخصّ مصطلح: (التعلّم، والتّعليم، والتعليميّة، والوسائل التعليميّة التقليديّة والإلكترونية)، كون هذه المصطلحات في رأيي منها ما له علاقة بالتّعليم الإلكتروني،كما أشرت إلى منشأ التّعليميّة في الغرب وما يقابلها في العربيّة. ثمّ تطرّقت إلى تعريف الوسائل التعليميّة، وتاريخ اعتمادها بما في ذلك عند العرب. كما تطرّقت إلى تعريف التكنولوجيا وأصلها، ودورها التعليمي، وفوائدها التعليميّة. ثمّ تحدثت عن التّعليم والتّعلّم الإلكتروني، والأجهزة المعينة على نقل التّعليم للمتعلّم، والعوامل المشجّعة على التّعليم الإلكتروني، وأساليب هذا التعلّم، والفوائد التي تعود على المتعلّم والمؤسّسة التّعليمية من خلال التّعليم الإلكتروني، ثمّ ركزت على الإنترنت كمصدر للتعليم الإلكتروني وتركت الحديث عن الأقمار الصّناعيّة، والنّشر الإلكتروني، والمكتبة الإلكترونيّة، والكتاب الإلكتروني، والبريد الإلكتروني، والدّوريات الإلكترونية واكتفيت بعنصر الإنترنت؛ لأنّها أكثر تداولا بين أوساط المجتمعات المتعلّمة.

الكلمات المفتاحية

الوسائل التعليمية;التعلم;التعليم الإليكتروني