مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعية
Volume 4, Numéro 5, Pages 127-138
2016-11-01

نحو مدرسة إسلامية في علم النفس

الكاتب : غيات بوفلجة - .

الملخص

لقد مر وقت على العالم الإسلامي كان فيه مستعمرا سياسيا واقتصاديا و ثقافيا. وإن استقلت هذه الدول سياسيا، إلا أنها لازالت لم تستقل ثقافيا واقتصاديا. إذ لازال زاد المسلم من الأكل والثقافة من إنتاج الغرب والشرق، بالرغم من بعض المحاولات الجدية التي يقوم بها علماؤنا وباحثوونا. لثقافة الفرد ومحيطه آثار على سلوك الفرد وتصرفاته، وهو ما يمنعنا من تطبيق النظريات الغربية أو الشرقية في العلوم الاجتماعية على مجتمعنا الإسلامي. إذ لا يمكن دراسة وفهم الشعوب الإسلامية وتصرفات أفرادها إلا من خلال منظار خاص يأخذ في عين الاعتبار كلا من التاريخ والحضارة والثقافة والعقيدة. من هنا نستنتج أن الإسلام بأوامره ونواهيه، وما أتي به طبيعة النفس البشرية، مساهمة ثمينه في فهم الإنسان المسلم، وتتضمن الشرح وتوضيح طبيعة الإنسان، وأسراره ودوافعه ومكوناته النفسية، وهو ما يحتاج إلى تنظير بطريقة علمية حديثة، تساهم في إيجاد نظرية إسلامية في علم النفس.

الكلمات المفتاحية

علم النفس الإسلامي، الإيمان بالله ،المجتمع الإسلامي، الإضرابات النفسية.