مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعية
Volume 4, Numéro 2, Pages 64-74
2016-06-01

إسهامات المماليك في الحركة العلمية ودورهم الاجتماعي في المشرق العربي(648هـ/1249م – 923هـ/1517م)

الكاتب : حمزة حمادة .

الملخص

آمنتُ كما آمن كثيرٌ منَ الطّلبة أمثالي أيّامَ جُلوسِنا على مَقاعدِ الدّراسة الجامعيّة، بأنَّ العصرين المَملُوكي والعثماني يُشكّلان نُقطَة تَحَوُّلٍ خطيرَةٍ في مسار الحضارة العربيّة الإسلاميّة، إذْ يُؤرّخان لنهاية عصر سابقٍ كانَ يوصفُ منذ وقت قريب بعصر القوّة والإشعاع الفكري، وعصر لاحِقٍ وُصف – ظُلمًا- بعصرِ الضّعف والانحطاط، وتكاد المناهجُ العربيّةُ في المدارس والجامعات تَتّفق على وَسْمَ هذين العصرين –وأخصُّ بالذّكر العصر المملوكي مجال الدّراسة- بالضّعف والتّفكُّك والرّكود في جميع المجالات العلمية والأدبية وحتى السياسيّة، ونعته بأحطّ النعوت – وهذا أمر غير منطقي- لأنّ واقع الحال يقول غير ذلك. من هنا تأتي هذه الدّراسة لتوضح بعض المفاهيم المغلوطة عن هذا العصر، مُحَاوِلَةً إضاءةَ بعض الجوانب من تاريخ هذه الأمة في هذا العصر، والدّور الذي لعبه المماليك(البحريّة والبرجيّة) في خدمة الدّين الإسلامي ودفاعهم عن حياض الدّولة الإسلامية، ودورهم في خدمة العلم والعلماء.

الكلمات المفتاحية

المملوكي ، الحضارة ، العصر، المدارس ، الخانقاه ، التّصوف